القرفة والزنجبيل

القرفة والزنجبيل
تُصنف بعض الأطعمة على أنها مواد غذائية حارقة للدهون.كما ورد على قناة الصحة والجمال وذلك لأنها تستهلك في هضمها عدداً من السعرات يفوق العدد الذي تحتوي عليه. وبجانب قدرة هذه الأطعمة على حرق الدهون، تحتوي على بعض الخصائص التي تساعد في زيادة عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وضبط مستويات الكوليسترول، وإزالة السموم من الجسم. ويأتي على رأس القائمة:

التفاح
تحتوي جميع الفواكه الطازجة على مادة البكتين، ولكن التفاح أغنى الفاكهة بها.
ويعرف البكتين بأنه كربوهيدرات خالية من السعرات الحرارية. ويقوم البكتين بالحد من كمية الخلايا الدهنية، ويبطئ من إفراغ المعدة من الطعام مما يؤدي إلى إحساس الإنسان بالشبع لفترة أطول.

القرفة
تساعد في تخفيف تأثير الكربوهيدارت على مستويات السكر في الدم. ومن خلال خفض نسبة السكر في الدم، تساعد القرفة الجسم على تنظيم مستويات الطاقة، وتتحكم في الرغبة في تناول الطعام مما يقلل من ميل الجسم إلى تخزين الدهون. وأثبتت الأبحاث أنها تساعد على زيادة التمثيل الغذائي في الجسم مما يجعلها ذات تأثير كبير على حرق الدهون في الجسم.

الزنجبيل
الزنجبيل يزيد من عملية التمثيل الغذائي بالجسم مثل القرفة. ويعمل على توسيع الأوعية الدموية ويزيد من درجة حرارة الجسم، ومفيد للهضم. وقد أظهرت الدراسات أنه يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم. ويتوافر الزنجبيل بعدة أشكال، منها البودرة وجذور الزنجبيل. ويُنصح بعدم تناوله مع سكريات أو مشروبات غازية لزيادة تأثيره على حرق الدهون