شاهدت مساء الأربعاء ثلاث مباريات واحدة في الدوري المصري بين المقاولون والزمالك واثنتين في دوري أبطال أوروبا، الأولى بين ارسنال الانجليزي وبورتو البرتغالي، والثانية بين بايرن ميونخ الألماني وفيورنتينا الإيطالي.
أكثر ما لفت نظري في الثلاث مباريات هو ما حدث في مباراة المقاولون والزمالك من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في حين لم يكن لقرارات الحكم أي تأثير على نتيجة المباراة بل وأن بعض محللي المباريات أثبتوا أن هدف الزمالك جاء من تسلل صريح على أحمد جعفر.
على الجانب الأخر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي لم يحتسب تسلل واضح وضوح الشمس على كلوزه مما مكنه من تسجيل الهدف الثاني للبايرن قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة .. وكان من قبلها قد أشار نفس حامل الراية بطرد لاعب من فيورونتينا بدون وجه حق .. ولم نرى أي فرد من الجهاز الفني لفيورونتينا يعترض على الظلم التحكيمي أو يتحدث عن الاضطهاد ضد فريقه رغم وضوح الأخطاء بشكل فج.
وفي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لصالح بورتو وأعطى الحكم الكرة للاعب بورتو الذي مررها لزميل له بسرعة شديدة ليسجل هدف – سهل للغاية – يفوز به بورتو على أرسنال في أقوى بطولة أوروبية لكرة القدم وهذا الهدف بالتحديد لو كان في مصر لكانت الدنيا قامت ولم تقعد حتى الأن .. وبنفس الطريقة لا لاعب ولا فرد من الجهاز الفني والإداري لأرسنال – أعترض بأي شكل من الأشكال – على قرار الحكم والهدف العجيب الذي سجله بورتو .
الفرق بين الثلاث حوادث كبير للغاية ففي دوري أبطال أوروبا أخطاء فادحة من التحكيم تؤثر في نتيجة مباريات ونتيجة بطولة ومجهود فريق ولا أحد – يتكلم – أو يعترض .
أما عندنا فقامت الدنيا ولم تقعد لأن حامل الراية – أحتسب رمية تماس لصالح المقاولون !! – فخرج الجهاز الفني للزمالك ليقول أنه يتعرض لمؤامرة إعلامية وتحكيمية رهيبة من الجميع !!