اصدر حارس مرمي النادي الاهلي ومنتخب مصر السابق والاعلامي الحالي احمد شوبير بيانا كرد علي البيان الذي اصدرته قناة الحياة الفضائية تجاهه، وتضمن بيان الاعلامي موافقة مبدئية منه علي الاستمرار في عمله.
وكانت قناة الحياة قد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اوضحت فيه ان شوبير حرض بعض العاملين معه علي عدم الذهاب الي القناة بعدما قررت الأخيرة تنفيذ حكم القضاء الإداري بوقف ظهور الحارس السابق علي شاشتها.
ونفي في وقت لاحق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] او استمرار عمله بها.
وفيما يلي نص بيان شوبير والذي حصل علي نسخة منه والذي تضمن في نهايته موافقة مبدئية من الاعلامي علي إكمال عقده مع القناة طالما انها متمسكة به:
(
طالعتنا قناة الحياة ببيان صادر من عدة نقاط توضح فيه ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية وذلك بعد صدور الحكم القضائي الخاص بالقناة، وعملا بمبدأ حق الرد أوضح ما يلي:
أولا : أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري جاء ضد قناة الحياة وليس ضدي شخصيا ونص الحكم على قطع الإرسال التليفزيوني عن القناة فى مواعيد إذاعة برامجي الثلاث على شاشة تليفزيون الحياة ولم يتطرق أبدا إلى منعي من الظهور على الشاشة أو تقديم برامجي ، وهذا ما حاولت مرارا وتكرارا إيضاحه لمسئولي القناة وذلك طبقا لما أفتى به كل المستشارين القانونيين الذين اطلعوا على الحكم ، وهو ما أكده أيضا مسئولو النايل سات في تصريحاتهم الصحفية بأن أحمد شوبير ليس ممنوعا من الظهور على شاشة الحياة ، وأنهم ليسوا طرفا في القضية وأن ما جاء على لسان المهندس صلاح حمزة كان على سبيل النصيحة فقط ومما يؤكد صحة موقفي أن قرار هيئة الاستثمار المنوطة بتنفيذ الحكم لم يصدر حتى الآن وبالتالي كان هناك تسرع من مسئولي القناة في تفسير الحكم وابعادي عن الشاشة.
ثانيا : أنه على مدى سنوات عملي الطويلة في المجال الإعلامي والتي امتدت لأكثر من 12 عاما كمقدم للبرامج لم أعقب أبدا على أية أحكام قضائية بل العكس هو الصحيح فنحن دائما وأبدا نحترم القضاء ونقدره وننحني احتراما لأحكامه.
ثالثا : ذكر البيان أنني حرضت العاملين بالقناة وفريق العمل من الذهاب والاستمرار في العمل وهو للأسف عكس الحقيقة حيث توليت بنفسي الاتصال بالمعلق أحمد الطيب للتعليق على المباراة والحكم الدولي عصام عبد الفتاح ليكون ضيفا فى نفس المباراة كما أنني رشحت الكابتن مجدي عبد الغني ليكون محللا للقناة في مباريات الدوري العام أيضا أكدت على كل فريق العمل ضرورة التواجد مبكرا في هذا اليوم وأجريت اتصالا ليلة المباراة بالسيد رئيس القناة عندما علمت بنيته إبعاد مخرج البرنامج ووضحت له موقفه ورغبته في الاستمرار مع القناة فوافق على وجوده وأكدت له حرصي على التواجد بالاستوديو لإدارة العمل من الخارج إلا إنني فوجئت بصدور قرار بمنعه هو وبعض العاملين في البرنامج من الحضور إلى الاستوديو حيث اتصل بهم هاتفيا أحد مسئولي الإنتاج بالقناة وطلب منهم جميعا عدم الحضور بناء على تعليمات من إدارة القناة ومن بينهم كريمتي التي أبلغوها بأنها في أجازة مدفوعة الأجر لفترة غير محدودة ، ورغما عن ذلك بادرت بالاتصال بالمسئولين بالقناة وإبلاغهم بضرورة دخول المخرج لمباشرة عمله إلا أن المفاجأة كانت أنهم أتموا الاتفاق مع السادة شريف خيري ومحمد عبد العظيم والسيد عمرو كمال لإدارة العمل داخل القناة وهذا ما يدحض تماما الزعم بأنني حرضت العاملين على عدم الذهاب لمباشرة عملهم.
رابعا : ذكر البيان أن القناة وفرت لي كافة الامكانيات للظهور على أفضل صورة وهذا ما أعترف به، لكنه لم يذكر أنني أيضا بذلت مجهودا خارقا للنهوض بالقناة ووضعها على خريطة القنوات الفضائية المتميزة في ظل المنافسة الشرسة حتى تبوأت بفضل الله المركز الأول في كل الإحصائيات والاستفتاءات رغم أن عمرها لم يتعدى عامين فقط لا غير.
خامسا: أعلن السيد رئيس مجلس الإدارة ومالك القناة عن اطلاق قناة فضائية رياضية جديدة تحمل اسم "الحياة رياضة" وتم تكليفي بوضع التصور الكامل للقناة وبرامجها وعقد اجتماعا مطولا بحضور السيد رئيس مجلس الإدارة وكل قيادات القناة وبدأوا بالفعل في إذاعة التنويهات الخاصة بالقناة وصمموا على ظهوري فيها من أجل جذب المشاهد والشركات المعلنة إلا أنني فوجئت بأنه تم رفع هذه التنويهات بعد 48 ساعة فقط لاغير بحجة أنها تسبب استفزازا للبعض، وهو ما أثار دهشة كبيرة رغم تصريح السيد رئيس مجلس الإدارة أنه واثق من النجاح الساحق لهذه القناة لأنه وعلى حسب تعبيره يملك"غولا إعلاميا كبيرا يسمى أحمد شوبير" وأنه صاحب فضل كبير في نجاح قنوات الحياة التي انطلقت على يده.
اخيرا أوضح أنه ليس هناك أي نوع من أنواع الصراعات بيني وقناة الحياة. وأنا شخصيا كنت ومازلت أكن لها وللعاملين فيها كل التقدير والاحترام. وإذا كانت إدارة الحياة متمسكة بوجودي معها فأنا شخصيا متمسك بقنوات الحياة فالعلاقة بيننا ممتدة منذ ساعات إرسالها الأولى.)