تعادل المنتخبين الفرنسي والاوروجوياني بدون اهداف في مباراة شهدت اداء متواضع من الطرف الفرنسي بينما نجحت اوروجواي في الحصول على نقطة ثمينة.
وكان المنتخبين المكسيكي والجنوب إفريقي تعادلا بهدف لكل فريق في المباراة الافتتاحية ليتصدرا المجموعة الأولى مؤقتاً.
وتتصدر المكسيك وجنوب افريقيا المجموعة الاولى برصيد نقطة لكلاً منهما حيث يتفوقان على اوروجواي وفرنسا بفارق تسجيل هدف.
وشهدت المباراة طرد نيكولاس نيدرو لاعب اوروجواي للتداخل مع سانيا بصورة عنيفة.
وفشلت الديوك في تغيير صورتها السيئة خلال المباريات الودية السابقة للمونديال حيث لم يحرز الفريق أي هدف خلال مرحلة الاستعداد.
ملخص الشوط الأول
بدأت المباراة هادئة بعض الشيء من كلا الطرفين إلا أن الافضلية كانت للفرنسيين الذين شكلوا هجوماً منظماً لكن دون فاعلية حقيقية في البداية.
وأنطلق فرانك ريبيري من على الطرف الايسر لدفاع اوروجواي وتعدى مدافع فريق امريكا الجنوبية ليرسل عرضية تصل لسيدني جوفو الذي يرسلها بجوار القائم في أولى الكرات الخطرة للفرنسيين.
وسدد دييجو فورلان من داخل منطقة الجزاء على عكس السيطرة الفرنسية لكن هوجو لوريس أبعد الكرة.
وتصدى فيرناندو موتسيلا لتسديدة المتألق يوهان جوروكوف الذي لعب الركلة الحرة مباشرة في المرمى، قبل أن يحصل فرانك ريبيري على البطاقة الصفراء.
وافتقد الهجوم الفرنسي للفاعلية في منطقة الجزاء بينما حاول الاوروجوايين مباغاتة وصيف العالم من خلال التسديد من على حدود منطقة الجزاء.
وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي في ظل اداء رائع لباتريس ايفرا وضعف فرنسي في الناحية الهجومية ومحاولات على استحياء من الجانب الاوروجوياني.
فرنسا السلبية تتعادل
واصل ايفرا ادائه الرائع على الجانب الايسر للفريق الفرنسي ليحصل على ركلة حرة مباشرة يتصدى لها جوروكوف ومنه لريبيري الذي يسدد بجوار القائم.
واستغلت اوروجواي الضعف في الاداء الفرنسي وحاول سواريز وفورلان خلق فرص تهديف وبالفعل كاد هوجو لوريس أن يتسبب في هدف اوروجوياني لكن الكرة احتسبت ركلة حرة وذلك عندما سقطت الكرة من بين يديه.
ومرر ريبيري بينية عالية رائعة لجوروكوف لكن الدفاع كان بالمرصاد قبل أن يخرج انيلكا الغير موفق ليدخل تيري هنري في محاولاة لانقاذ ما يمكن انقاذه.
وأضاع فورلان فرصة هدف الفوز عندما سقطت الكرة داخل منطقة الجزاء لتمر كرته بجوار القائم ثم يخرج سواريز ويدخل ابرو بدلاً منه، فيما يدخل فلوران مالودا مكان جوركوف الذي هبط ادائه في الشوط الثاني.
وكاد مالودا أن يضع الديوك الفرنسية في المقدمة عندما سدد مما يقرب من 30 ياردة لتمر بجوار الحارس الاوروجوياني الذي لم يتم اختباره بصورة كبيرة طوال المباراة.
وخرج نيكولاس نيدرو مطرودا قبل تسع دقائق من النهاية للتدخل العنيف على باكاري سانيا لينال الانذار الثاني.
وتحسن الاداء الفرنسي بعد الطرد وطالب هنري بركلة جزاء وحصلت فرنسا على ركلة حرة في أخر دقائق الوقت الضائع لعبها هنري في الحائط لتنتهي المباراة سلبية كما كانت احداثها